نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية

المقالات التعليمية

بواسطة فريق عمل طموح في 16-10-2021

نظريات التعلم تعتبر مجموعة حديثة من النظريات التي ظهرت في أوائل القرن العشرين، ومن بعد ذلك أصبحت تتطور بشكل كبير حتى وصلت الى ما هي عليه الآن في العصر الحالي.

 أصبحت هناك نظريات كثيرة للتعلم وأساليبه المختلفة، وأصبحت نظريات التعلم تضم كثيراً من نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية ومنها نظريات التعلم السلوكية وأيضا نظريات التعلم المعرفية وأيضا نظريات التعلم في علم النفس، وبسبب ذلك التطوير أصبح جميع المتخصصين في مجال التربية والتعليم يبحثون بشكل مستمر عن تطوير نظريات التعلم من أجل تحسين مخرجات عملية التعليم، ويقصد هنا بمفهوم نظريات التعلم هي الطريقة التي يمكن للطلاب من خلالها تلقي المعلومات والاحتفاظ بها طوال فترة التعلم وكيفية معالجتها بشكل صحيح، ويمكن تتأثر نظريات التعلم بالكثير من الاسباب منها الخلفية المعرفية والبيئة المحيطة ومنها ايضا السلوك الذي يتم دراسته في نظرية منفصلة سنتناولها معكم و سنناقش فيها نظريات التعلم السلوكية، والكثير عن نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية.

في هذه المقالة المقدمة لكم من شركة طموح لخدمات التدريب، والتي نناقش فيها نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية، سنوضح لكم ما هي نظريات التعلم المختلفة، والتي تشمل نظريات التعلم السلوكية و نظريات العلم الحديثة ونظريات التعلم التعاوني ونظريات التعلم الحركي، وما هي نظريات التعلم في علم النفس.

  • مفهوم نظريات التعلم.
  • الفرق بين نظريات التعلم السلوكية و نظريات التعلم المعرفية.
  • نظريات التعلم الحركي.
  • نظريات التعلم التعاوني و نظريات التعلم الاجتماعي.

مفهوم نظريات التعلم:

تنبع أهمية نظريات التعلم بسبب أهميتها في تسهيل عملية التعليم التي يكتسب من خلالها الفرد سلوكيات ومهارات جديدة تساعده على التكيف في البيئة التي يعمل بها، وأيضا نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية تمكن الشخص من مواجهة التحديات التي تواجهه بشكل مستمر وكيفية التعامل معها وتحسين صورة الشخص أمام نفسه ومساعدته على فهم سلوك نفسه بصورة أفضل وأعمق وذلك يكون عن طريق نظريات التعلم السلوكية، ويمكن تعريف عملية التعلم على أنها المتغيرات الثابتة بصورة نسبية في المظاهر الحركية والاجتماعية واللغوية والإنفعالية التي تنتج عن تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به.

وتعتبر عملية التعليم من الموضوعات التي طال بحثت فيها نظريات التعلم في علم النفس الكثير حول السلوك الإنساني، ومن هذه الاسئلة، لماذا يتعامل الإنسان في موقف معين بأسلوب معين؟

أو كيف يتشكل سلوك الإنسان؟ وهي مواضيع تتناولها نظريات التعلم في علم النفس.
أو ما الذي يدفع الإنسان إلى تعديل سلوك معين في شخصيته؟
وبسبب ظهور كل تلك الأسئلة كان لا بد من ظهور نظريات التعلم.

الفرق بين نظريات التعلم السلوكية ونظريات التعلم المعرفية:

قبل أن نتجه إلى نظريات التعلم الحديثة التي تشمل الكثير من النظريات ومنها نظريات التعلم المعرفية ونظريات التعلم السلوكية، نود أن نوضح أهمية المدرسة السلوكية في استخدام نظريات التعلم في علم نفس والتي ساهمت بشكل كبير في بناء مفهوم للتعليم يهتم بسلوك المتعلمين والبيئة التي يحدث فيها التعليم، حيث اختلف مفهوم التعليم في مراحل التطور الأخيرة من المثيرات إلى السلوك المعزز، فكان لا بد من تطبيق نظريات التعلم الحديثة أو تحديدا نظريات التعلم السلوكية والتي فيها يركز المعلم على تعزيز السلوك المتعلمين بشكل أكبر من التركيز على الإلقاء فقط.

أما نظريات التعلم المعرفية فهي تعطي الأهمية الكبرى إلى إستراتيجيات التعلم ونظريات المعرفة مثل الفهم والذاكرة والانتباه ومعالجة البيانات، تساعد نظريات التعلم المعرفية على زيادة وعي المتعلم بالمعرفة والمعلومات التي اكتسبها أثناء العملية التعليمية مما يزيد من النشاط المعرفي للمتعلم، مما يتسبب في تغيير سلوك المتعلم، وتتعلق نظريات التعلم المعرفية ببعض الخصائص ومنها الترابط والتكامل والكم والكيف والاستقرار النسبي.
وبغض النظر عن اختلاف طرق تنفيذ كل طريقة منهم ألا أن الهدف في النهاية مشترك بين نظريات التعلم المعرفية ونظريات التعلم السلوكية وهو تعديل سلوك الأشخاص وذلك باعتماد بعض من نظريات التعلم في علم النفس.

نظريات التعلم الحركي:

نظريات التعلم الحركي من نظريات التعلم الحديثة  وتلك النظرية التي يتوقف عليها تطور المجتمع ونشاطه وفي مجال نظريات التعليم يجب أن نأخذ في الاعتبار جزء مهم من نظريات التعلم وهي نظريات التعلم الحركي، والذي أصبح يتطور بشكل كبير في المؤسسات التربوية بالأخص في المراحل الأولية من عمر الأشخاص سواء كان في رياض الأطفال أو في مختلف المؤسسات التربوية، وتحاول نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية مساعدة المؤسسات في دراسة نظريات التعلم الحركي بما يتناسب مع حركة الأشخاص.

ونتيجة للانتظام في تطبيق نظريات التعلم الحركي يمكن أن تظهر بعض الآثار على الأشخاص الممارسين لهذه النظرية ويظهر نتيجة ذلك في تكيف الجهاز العصبي مع الظروف المحيطة سواء كان ذلك في بيئة تعليمية أو بيئة عملية وذلك يكون بسبب نظريات التعلم الحركي.

نظريات التعلم التعاوني ونظريات التعلم الاجتماعي:

تضمنت نظريات التعلم الحديثة الكثير من النظريات ومنها نظريات التعلم التعاوني والتي تشير إلى الطرق التي يتعلم بها الطلاب والتي تكون عبارة عن مجموعات صغيرة يتحد فيها الطلاب وتعتبر من نظريات التعلم الاجتماعي حيث أنها تساعد الطلاب الطلاب على تنمية روح التعاون بداخلهم بهدف حل مشكلة معينة أو إنجاز مهمة محددة، وتطلب نظريات التعلم التعاوني عمل الطلاب سوياَ وتحاورهم بصورة أكثر جماعية لتطبيق نظريات التعلم الاجتماعي من أجل تسخير امكانياتهم العقلية والمساعدة في انجاز الأهداف المشتركة من خلال التعاون.

وعند تطبيق نظريات التعلم التعاوني يجب مراعاة التحرر من المفهوم الخاطئ المتمثل في وضع الطلاب في مجموعات ثم تشجيعهم على العمل سوياًَ، يجب ان يكون الطالب مستعد ومقتنع بتقديم العون لزملائه في البداية.

ولتمييز نظريات التعلم الاجتماعي عن غيرها من النظريات يمكنك مقارنة نظريات التعلم الاجتماعي بالانواع الاخرى، على سبيل المثال فى نظريات التعلم الاجتماعي يعمل الطلاب سويا من أجل الوصول إلى تحقيق هدف واحد، وفي نظريات التعلم التنافسي لا يعمل الطلاب سويا بلا يعملون ضد بعضهم البعض في منافسة على من يحصل على أعلى الدرجات.

وفي النهاية لا تعتبر نظريات التعلم الحديثة طرق محفوظ يجب أن تسير عليها، هي قابلة للتعديل والتقويم، عند تطبيق نظريات التعلم الحديثة يجب عليك ان تختار النظرية المناسبة لك والتي تعتمد على عوامل كثيرة منها عوامل نفسية وسلوكية سواء بالنسبة لك أو بالنسبة للطالب.

طموح للحقائب التدريبية

طموح نحو تدريب أفضل

مقالات ذات صلة:

أهم أساليب التدريب الحديثة والبسيطة وطرق التدريب المختلفة

شرح مفصل لأهمية تطبيق مايكروسوفت تيمز للطلاب في جميع المراحل

أهمية تطبيقات جوجل التعليمية للمدربين وأفضل طرق استخداماتها

سيكولوجية التعلم وأهم مراحل العملية التعليمية

 

التعليقات (0)


لا يوجد تعليقات ...

إضافة تعليق جديد