سيكولوجية التعلم وأهم مراحل العملية التعليمية

المقالات التعليمية

بواسطة فريق عمل طموح في 27-08-2021

يحمل هذا المقال اسم سيكولوجية التعلم، ويركز على سيكولوجية النمو والتعلم في جميع مراحل التعليم والمراحل الدراسية، وما يرتبط بها من مراحل العملية التعليمية، ومدى اهتمام العلماء بمراحل تطور التعليم.

وإذا تأملت حياة كل واحد منا، سوف تجد أن سيكولوجية التعلم تشكل جزءًا كبيرا ومكانًا مهمًا فيها بشكل مستمر عبر مراحل العملية التدريسية، فنحن نولد بعدد قليل من الأفعال الموروثة لدينا وليست مكتسبة، ونبدأ في مرحلة سيكولوجية النمو والتعلم، ولقد مررنا جميعا بتلك المرحلة، وتعلم كل واحد منا وتفضيله لعدة طرق معينة من طرق سيكولوجية التعلم المختلفة، وفي رحلتنا الواسعة أثناء المراحل الدراسية شهدنا تغييرات كثيرة و مراحل تطور التعليم المختلفة، فقد يتعلم الفرد منا كثيرًا من العادات الجيدة والسيئة أحيانا دون القصد منا، فتكون الظروف الاجتماعية هي السبب في التأثير على سيكولوجية النمو والتعلم، وربما تكون هناك أسباب غير هذه، ولكننا نتعلم جميعا بصور وأساليب مختلفة أثناء مراحل العملية التعليمية.

وبالنظر للأهمية الكبيرة ل سيكولوجية التعلم في حياتنا، فقد اعتنى علماء النفس بشكل كبير بدراسة سيكولوجية النمو والتعلم، وادت مجهوداتهم إلى اكتشاف أهم مراحل العملية التعليمية، وتطبيقها بشكل جيد في مراحل التعليم والمراحل الدراسية المختلفة، وسوف نتعرف على كثير من الأساليب تساعد في تعليم أبنائنا السلوك الجيد ويحسن من أداء واكتساب فائدة اكبر من المراحل الدراسية واكتمال مراحل تطور التعليم.

أهم محاور سوف نناقشها في مقالة سيكولوجية التعلم وأهم مراحل العملية التعليمية هي:

  1. سيكولوجية التعلم.
  2. مراحل العملية التعليمية.
  3. مراحل تطور التعليم.
  4. المراحل الدراسية.
  • سيكولوجية التعلم:

يعرف علماء النفس سيكولوجية التعلم بأنه تغيير في السلوك نتيجة التجارب الكثيرة التي يخوضها، ولعل ما يميز النشاط الإنساني مدى قابليته للتعلم وتخطي المراحل التعليمية او المراحل الدراسية العديدة، فالإنسان يتعلم أشياء جديدة طوال فترة حياته، مما تجعله يتكيف بصورة أفضل مع المواقف الجديدة والتحديات التي يواجهها، وإنه يوظف سيكولوجية التعلم في إدراك وتحليل المواقف من أجل اختيار القرار الملائم، وتحقيق التوازن خلال مراحل العملية التعليمية.

في سيكولوجية التعلم تجعل الفرد يتفاعل مع محيطه لاكتساب خبرات ومعارف تُحدِث تغيير في سلوكه وشخصيته خلال مراحل التعليم التي يتخطاها.

و لضمان نجاح سيكولوجية التعلم يجب أن تتوفر هذه الشروط:

  • الدافع:

أهم مراحل العملية التدريسية هي قوة داخلية تدفع الإنسان إلى تعلم شيء جديد والبحث بنفسه عن مواضيع تهمك.

  • النضج:

درجة النمو في أجهزة الإنسان الداخلية، والنضج نوعان: عقلي وعضوي، ويساهم النضج العقلي بشكل كبير في تطور وتخطي مراحل العملية التعليمية.

  • مراحل العملية التعليمية:

بلا شك أن مراحل العملية التعليمية من أهم عمليات سيكولوجية النمو والتعلم والتي لا يمكن تنفيذها بدون خطة مسبقة، فهي تقوم على أسس وقواعد تهدف إلى تحقيق سيكولوجية النمو والتعلم، وتوصيل الرسائل إلى الطلاب خلال المراحل الدراسية.

في النهاية سوف يكون المتعلم قادرًا على استخدام المعرفة والمهارة بشكل تلقائي دون الحاجة الى التفكير، ومن المهم أيضا وضع مراحل العملية التعليمية عند وضع خطة وعرض مراحل تطور التعليم، لأن المتعلمين سوف يجدون المراحل الدراسية ممتعة بوجود هذه المراحل الدراسية.

  • عدم الكفاءة اللاواعية:

في هذه المرحلة من مراحل العملية التدريسية، لا يمتلك المتعلم مهارات ومعرفة حتى الآن، ولا يرونها مهمة لتعلمها، انت لا تعرف ما تحتاجه، لكن الهدف من هذه المرحلة التعليمية هو اكتشاف الفائدة من مراحل التعليم، ليوصلك هذا إلى المرحلة الثانية من المراحل التعليمية او المراحل الدراسية وهي عدم الكفاءة الواعية.

  • عدم الكفاءة الواعية:

في هذه المرحلة، يكون المتعلم على دراية بالمهارة التي يحتاجها، والجهل هنا لم يعد نعمة، وفي هذه المرحلة يكون المتعلم نشيط ومتحمس لأنه يعلم نقصه لهذه المهارة، وهنا ينتقل الى المرحلة الرابعة من مراحل العملية التعليمية وهي الكفاءة الواعية:

  • الكفاءة الواعية:

في هذه المرحلة يكون المتعلم قد اكتسب المهارة بالفعل، ولكنه لم يتقنها بعد بالشكل المطلوب، وهذا يوصله إلى آخر مراحل العملية التعليمية وهي الكفاءة اللاواعية.

  • الكفاءة اللاواعية:

هي مرحلة من مراحل العملية التدريسية تصل لدرجة انت تعرفه جيدا حتى انك لا تدرك انك تقوم به، وتفعل هذه المهارة بدون ادراك منك وهذا ما توصلوا له العلماء عبر مراحل تطور التعليم.

  • مراحل تطور التعليم:

تطور مفهوم وتسميات المراحل التعليمية ومر بأربعة مراحل أساسية وهي:

  • المرحلة الأولى:

هي من مراحل العملية التدريسية التي سميت المراحل التعليمية والمراحل الدراسية بأسماء اعتمدت على الحواس، و أول اسم أطلق عليها هو التعليم البصري، واعتقادهم أن 85% من مهارات وخبرات الفرد يحصل عليها من خلال حاسة واحدة فقط وهي البصر.

  • المرحلة الثانية:

وفي هذه المرحلة نظر المعلمين الى الوسائل انها وسائل مساعدة وليست أساسية ، وجمعوا بين التسميات التي اعتمدت على الحواس والتسميات التي أكدت على أنها وسائل مساعدة، وعيوب هذه المرحلة أنها توحي أن المراحل التعليمية ثانوية يستعان بها فقط عند الضرورة ويمكن الاستغناء عنها، واعتمدت على الدروس النظرية ولم تساعد الطالب بتحسين أدائه وتحقيق الفائدة من المراحل الدراسية المختلفة.

  • المرحلة الثالثة:

في هذه المرحلة انتبهوا على أن الوسائل التعليمية وسائل لتحقيق الاتصال، والاهتمام بجوهر سيكولوجية التعلم ودراسة عملية الاتصال، لتحقيق اعلى فائدة من مراحل التعليم والمراحل الدراسية وتفعيل الطالب جميع حواسه للعملية التعليمية.

  • المرحلة الرابعة:

في هذه المرحلة تحولت مراحل العملية التعليمية على أساس ضمن نظام متكامل يضعه المعلم لتحقيق الهدف من الدرس، و الأخذ في الاعتبار اختيار الطريقة أو إنشاؤها باستخدام جميع مواصفات وامكانيات المكان وغير ذلك التي تؤثر على وصول المعلومة بالشكل الكامل إلى الطالب.

  • المراحل الدراسية:

يسير نظام التعليم على أساس أربعة مراحل:

  • مرحلة التعليم الابتدائي.
  • مرحلة التعليم المتوسط.
  • مرحلة التعليم الثانوي.
  • مرحلة التعليم الجامعي.
  • مرحلة التعليم الابتدائي:

مدة الدراسة هي 6 سنوات، وهو تعليم اجباري يتم الالتحاق به من قبل الأطفال الذين تخطوا عمر السادسة، وعند اتمامهم لهذه المرحلة يحصلون على شهادة الابتدائية تتيح له الانضمام بعدها إلى المرحلة المتوسطة.

  • مرحلة التعليم المتوسط:

يوجد نوعين من التعليم المتوسط حسب رغبة الطالب وهو التعليم المتوسط العام والتدريب المهني.

التعليم المتوسط: تكون مدة الدراسة ثلاث سنوات ويشترط تخطي المرحلة الابتدائية والحصول على الشهادة تؤكد ذلك.

التدريب المهني: تهدف الى ادخال التطبيق العملي في المدارس.

  • مرحلة التعليم الثانوي:

وهناك نوعين كذلك كما الحال في المرحلة المتوسطة ويشمل الثانوي العام والتعليم التقني المهني.

التعليم الثانوي: وهناك قسمين أو اختصاصيين وهما الادبي والعلمي حسب رغبة الطالب وميوله، فعند اختياره القسم الادبي يتم الحصول على المواد الأدبية وحذف المواد العلمية والعكس صحيح.

التعليم التقني والمهني: يوفر البرامج التدريبية في المجالات الصناعية، والزراعية والتجارية.

  • مرحلة التعليم الجامعي:

تقدمه الجامعات والكليات ويشترط عند دخول القسم بمجموع درجات معين يتم الحصول عليه من الثانوية العامة، وتكون المدة 4 سنوات في الغالب ، وخمس أو ست سنوات في قسم الهندسة، الزراعة، الطب.

وفي النهاية أحد أهم الأشياء التي يجب تذكرها هو أن التعلم يمكن أن يشمل كلا من السلوكيات المفيدة والسلبية، نركز دائما على ما هو مفيد ف سيكولوجية النمو والتعلم تؤثر علينا بشكل كبير.

طموح للحقائب التدريبية

طموح نحو تدريب أفضل

مقالات أخرى ذات صلة:

أهمية الانضباط المدرسي وطرق تأصيله في الطلاب

استغلال الاجازة الصيفية بشكل فعال لتطوير أهدافك التعليمية

أفضل الحقائب التدريبية التعليمية وأشهرها خلال العطلة المدرسية

شرح مفصل لأهمية تطبيق مايكروسوفت تيمز للطلاب في جميع المراحل

وسائل تقييم الأداء لكلا طرفي العملية التعليمية

أهم النصائح لمرحلة الاختبارات النهائية والاختبارات الشخصي

التعليقات (0)


لا يوجد تعليقات ...

إضافة تعليق جديد