أهم واجبات الأسرة السعيدة ونصائح أسرية للنمو بالترابط الأسري

دور الأسرة هو أهم تأثير في حياة الطفل، منذ اللحظات الأولى من حياتهم، يعتمد الأطفال على الوالدين والترابط الاسري لحمايتهم وتلبية احتياجاتهم.

يشكل الوالدان ودور الأسرة العلاقات الأولى للطفل لأنهم المعلمون الأوائل للطفل ويعملون كنماذج يحتذى بها في كيفية التصرف وكيفية تجربة العالم من حولهم وذلك  من خلال رعاية الأطفال وتعليمهم خلال سنواتهم الأولى،

يلعب دور الأسرة دورًا مهمًا في التأكد من استعداد الأطفال للتعلم عند دخولهم المدرسة ويزدهر الأطفال عندما يكون الآباء قادرين بنشاط على تعزيز نموهم وتطورهم الإيجابي حيث يعلم كل والد أنه من الصعب أحيانًا القيام بهذا العمل المهم دون مساعدة ودعم وموارد إضافية.

وفي هذه المقالة سنتعرف على:

• دور الأسرة في حياة الأبناء.
• دور الأسرة في المجتمع.
• بناء اسرة سعيدة.
• نصائح أسرية للترابط الأسري.

دور الأسرة في حياة الأبناء:

أفراد الأسرة هم أول قلة من الأشخاص يتفاعل معهم الطفل، وبالتالي لا يمكن تقويض دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للطفل. بسبب هذه التفاعلات التي قد تساعد الطفل على فهم أفضل لنفسه والأشخاص من حوله، الطريقة التي يُحب بها الطفل ويُعتنى به ويُربى في المنزل توفر فرصًا للطفل لكي يزدهر بشكل أفضل في حياته.

إن تأثير دور الأسرة على نمو الطفل هو بمثابة الأساس الذي قد يساعد في تشكيل مستقبل الطفل،

بعض الطرق التي قد تؤثر بها الأسرة على نمو الطفل:

• التنشئة الاجتماعية والتنمية الاجتماعية:

الأسرة هي المجموعة الإجتماعية الأولى لطفلك، هذا يعني أنه مهما كان طفلك يتعلم، فقد يتعلم من خلال مراقبة أفراد الأسرة ويُلاحظ أن الأسر أو اي اسرة سعيدة تتعامل مع بعضها البعض بالحب والاحترام وتساعد في إعطاء نظرة إيجابية للعائلة مع طفلها أو تشارك مثالًا إيجابيًا للتفاعل الاجتماعي.

إذا كانت عائلتك تقضي وقتًا ممتعًا من خلال تناول وجبات الطعام معًا أو مشاهدة التلفزيون معًا أو قضاء الوقت في القيام بأشياء أخرى معًا ، فقد يساعد ذلك في تعزيز التنمية الاجتماعية الصحية.

• الأمن:

يتفهم الطفل الأمن من دور أسرته في الحماية لأن الأسرة فقط هي التي تهتم بجميع احتياجاته الأساسية مثل المأكل والملبس والمأوى، بصرف النظر عن رعاية هذه الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة للطفل،

يتضمن دور الأسرة تقديم للطفل الأمان العاطفي الذي قد لا يجده في أي مكان آخر.

لأنه عندما يكون طفلك في الهواء الطلق فقد يُطلب منه التصرف بطريقة معينة أو أن يكون اجتماعيًا لأنه قد يُتوقع منه أن يتصرف وفقًا للمعايير الاجتماعية. ومن هنا يأتى دور واجبات الاسرة في المنزل حيث يمكنه التعبير علانية وهكذا يصبح من المهم أن تكون بيئة المنزل بيئة آمنة يتم إنشاؤها في للطفل للتعبير بحرية.

قد ينمو الطفل الذي يشعر بالأمان بشكل أفضل من الطفل الذي قد يعيش في بيئة غير آمنة، حيث قد يخشى التعبير عن نفسه بحرية.

الأمان له أهمية قصوى بالنسبة للطفل وقد يساعده على النمو بشكل أفضل من الناحية العاطفية والبدنية والمعرفية.

 

دور الأسرة في المجتمع:

يستفيد المجتمع عندما تخفف الأسرة من عبء إعالة أفراد تلك الأسرة مما ينتج عن دور الأسرة في المجتمع أشخاصًا يقدمون مساهمات إيجابية للمجتمع،

حيث يميل الآباء إلى الانخراط في مجتمعهم أكثر من الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم علاوة على ذلك يعلمون أطفالهم في سن مبكرة أن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها التحكم في نوع المجتمع الذي لديهم هو المساهمة فيه عندما يساهم دور الأسرة في المجتمع من خلال التبرع بالمال أو الإمدادات اللازمة فإنهم يمثلون موقفًا من الرعاية.

فيكون دور الأسرة تجاه أطفالهم أن يعلموهم أن توفير المال أو الطعام أو الإمدادات للمجتمع يساعد في دعمه حتى يتمكن من خدمة الجميع بشكل أفضل.

يساهم دور الأسرة في المجتمع العمل على ضمان حصول الأسر السعيدة على أفضل الفرص التعليمية الممكنة وقد يتبرعون بالأموال أو قد يستخدمون شبكتهم الاجتماعية لمساعدة طالب في سن الكلية في العثور على وظيفة وقد تكون مساعدتهم العاطفية والعملية أكثر أهمية من الدعم المالي.

كما أن التعلم لا يسير في اتجاه واحد فقط. في الأسرة السليمة ، يكون للتعلم أولوية عالية ، ربما بعد تلبية الاحتياجات الأساسية مباشرة وهذا من أهداف الأسرة السعيدة

يبدأ دور الأسرة في المجتمع بتعليم أطفالهم بمجرد ولادتهم، قد يساعدونهم على تعلم المشي وتعليمهم كلمات جديدة أثناء تطويرهم.

إنهم يدربونهم ويعلمونهم الآداب ويستفيدون من فرص التعلم في الحياة اليومية  أفضل ما في الأمر أنهم ينقلون حب التعلم الذي يخدم الطفل جيدًا طوال حياته ويتم تحديد أهداف الأسرة السعيدة بطرق مختلفة عندما يتعلق الأمر بمساعدة أطفالهم على التعلم بعد ذهابهم إلى المدرسة. يمكنهم أيضًا تشجيع المنح الدراسية والسلوك الأخلاقي.

من أهم الأمور في دور الأسرة في المجتمع هو:

أن حل خلافات الأطفال سيكون عملاً روتينيًا، إحدى أهداف الأسرة هي تعليم أطفالهم كيفية حل نزاعاتهم بأنفسهم حيث يعلم الآباء أطفالهم الصواب من الخطأ ويشجعون على اتباع قوانين الأرض ما لم يكن عصيان قانون معين يفيد المجتمع. غالبًا ما تعمل العائلات معًا لإنجاز الأعمال المنزلية وكل مهمة يقومون بها معًا تعلمهم المزيد حول ما يشبه العمل كفريق لتحقيق أهداف الأسرة,

بناء اسرة سعيدة:

قد يكون تكوين السعادة الأسرية من أهداف الأسرة لكثير من الناس على الرغم من أن تعريف السعادة الأسرية للجميع ليس بالضرورة هو نفسه في الأساس،

فإن صورة الأسرة السعيدة هي في الواقع أكثر من مجرد صورة نراها غالبًا في فيلم أو مسلسل تلفزيوني، بالنسبة لأولئك الذين بدأوا في تكوين أسرة أو يرغبون في بناء أسرة سعيدة في المستقبل ويرغبون في الترابط الاسري.

بعض أسرار الأسرة السعيدة التالية:

• الروتين المشترك:

إن القيام بأنشطة ممتعة معًا على أساس منتظم يعزز الروابط بين أفراد الأسرة.

يمكنكم القيام بأنشطة مختلفة معًا مثل ركوب الدراجات معًا صباح كل يوم أحد أو تناول العشاء في المطاعم المفضلة مرة واحدة في الشهر أو الإجازة معًا.

بالإضافة إلى قضاء الوقت مع الأطفال على أكمل وجه يمكن أن تؤدي الإجازة مع العائلة أيضًا إلى تحسين جودة التواصل والعلاقة العاطفية بين الوالدين والأطفال مما يؤدي إلى تحقيق السعادة الزوجية و الأسرة السعيدة.

• الموازنة بين الحياة الأسرية والعمل:

ليس من السهل القيام بذلك، لكنه مهم في الأسرة السعيدة وذلك بهدف تحقيق السعادة الأسرية عند قضاء الوقت مع العائلة انسى عملك للحظة.

لا تحتاج إلى التقاط الهاتف أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني عند قضاء بعض الوقت مع العائلة سيجعل هذا طفلك وشريكك يشعران بأنهما من الأولويات، لذلك سيشعرون بالراحة والثقة، إذا كنت تنخرط دائمًا في عملك أمامهم فقد تشعر عائلتك أنهم ليسوا بنفس قيمة عملك.

• اتخاذ القرارات معا:

يجب أن تكون القرارات في الأسرة السعيدة  يتفق عليها جميع أفراد الأسرة،

في الواقع يجب أن تكون أكثر استخدامًا لإشراك الطفل في المناقشات الأسرية خاصة لتحديد شيء يتعلق بالطفل،

الأطفال الذين يكبرون في بيئة مفتوحة وتعودوا على التعبير سينمو ليصبحوا طفلًا أكثر ثقة، بالإضافة إلى ذلك يميل الأطفال الذين يساعدون في تحديد قواعد الأسرة عادة إلى اتباع القواعد بشكل أفضل، وبالتالي ممارسة مواقفهم التأديبية وبالتالي تتحقق السعادة الأسرية

نصائح أسرية للترابط الأسري:

فوائد الترابط الاسري لعائلتك هناك العديد من الفوائد لقضاء الوقت كأسرة:

• يوفر قضاء الوقت معًا لأطفالك الجذور ويقوي إحساسهم بهويتهم، كما أنه يسهل على أطفالك التعايش معهم.
• توفر مشاركة الأنشطة كعائلة لأفراد الأسرة ذكريات جميلة من المحتمل أن تظل في الذاكرة لسنوات.
• تعزيز الترابط الاسري يقوي العلاقات بين الأشقاء ويبقي عائلتك بأكملها أقرب.
• تسهل مشاركة الأنشطة كأسرة التعامل مع النزاعات وقضايا النزاع الأخرى.
• إن بذل جهد واعي لتحسين الترابط الاسري سيجعل جميع أفراد الأسرة يشعرون بسعادة أكبر.

عائلات اليوم مشغولة والجداول مليئة بالعمل والمدرسة وأنشطة ما بعد المدرسة وخدمة المجتمع ومواعيد الطبيب والمزيد، قد يكون من الصعب العثور على وقت عائلي جيد وزيادة الترابط الاسري يتطلب بناء أسرة تدعم وتشجع بعضنا البعض طاقة ووقتًا. جرب هذه نصائح أسرية لتقوية الروابط داخل عائلتك.

- كونو ودودين مع بعضكم من اشهر نصائح اسرية. يتعلم الأطفال من خلال التجارب والنموذجية. أظهر الأعمال اللطيفة في الحياة اليومية مثل فتح الباب لشخص ما ، أو ترك الأطباق دون أن يُطلب منك ذلك أو عن طريق معانقة الأم أو الأب عندما يعود هو أو هي إلى المنزل من العمل. 

-أظهر الامتنان كلمة "شكرًا" البسيطة تقطع شوطًا طويلاً في الترابط الاسري إظهار التقدير لأفراد الأسرة يجعلهم يشعرون بقيمة. فاجئ أحد أفراد العائلة بملاحظة الامتنان للأشياء التي يفعلونها والتي تجعل حياتك أكثر إمتاعًا و خذ ب نصائح أسرية

- تطوع العائلة من أهم دور الأسرة في المجتمع لخدمة ولمساعدة الآخرين تجعل الأطفال يشعرون بأنهم أكثر ارتباطًا ومهارة اجتماعيًا. إن رعاية من هم أقل حظًا تعلم التعاطف والتعاطف مع الآخرين.

يعلمنا دور الأسرة في المجتمع  كيف نعمل في العالم. إنهم يزودون بالدفء والدعم للاحتفال بالإنجازات و لتوفير الراحة أثناء البقع الصعبة على الطريق. أغلق التليفزيون واقضِ الوقت في التواصل مع من تحبهم كثيرًا. قضاء الوقت في التفاعل مع أفراد عائلتك يقوي الروابط ويبني الشخصية ويحسن احترام الذات. يزدهر الأطفال حيث يشعرون بأنهم محبوبون. استثمر في أولئك الذين يعنون لك أكثر.

 طموح للحقائب التدريبية

طموح نحو تدريب أفضل

للمزيد من المقالات:  

دور الحقائب التدريبية في التدريب الالكتروني