الذكاء العاطفي في بيئة العمل وأثره على النجاح الوظيفي

المقالات الإدارية والقيادة

بواسطة فريق عمل طموح في 06-09-2023

تعد العواطف والمشاعر من الجوانب المؤثرة على سلوك البشر وآليات دفاعهم مع الآخرين، ويبرز دور العواطف أيضاً في بيئة العمل والتعامل مع الزملاء، فمن أهم الأمور التي يجب أن يهتم بها المدراء والموظفون أهمية فهم العواطف وكيفية التعامل معها بشكل صحيح، للحصول على أثر الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي الناجح.

يأتي هنا دور الذكاء العاطفي في بيئة العمل وهو القدرة على فهم وإدارة العواطف الخاصة بالنفس والآخرين، وتحويلها إلى ميزة تساعدك على تحسين الأداء الوظيفي وتؤثر تأثير كبير على مسارك الوظيفي.

سنتحدث هُنا عن أثر الذكاء العاطفي على أدائك الوظيفي ومهارات التدريب على الذكاء العاطفي في العمل، وسنقدم لك أيضا كٌتيب عن الذكاء العاطفي في العمل ppt للتحميل المجاني يمكنك الحصول عليه من خلال شركة طموح لخدمات التسويق والتدريب.

أثر الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي.

تطوير الذكاء العاطفي.

الذكاء العاطفي في العمل.

التدريب على الذكاء العاطفي في العمل.

 

أثر الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي:

أظهرت الكثير من الدراسات الدور الكبير الذي يقوم به تطوير الذكاء العاطفي في بيئة العمل من زيادة فعالية التعامل مع الآخرين والقدرة على القيادة واتخاذ القرارات السليمة، بالإضافة إلى جوانب أثر الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي كثيرة، ومن أهمها:

  1. يساعدك في إدارة العواطف وتحمل الضغوطات والوصول إلى الاستقرار العاطفي.
  2. يساعد في تحسين مهارات التواصل والإدارة لإنتاج أهداف مشتركة في العمل.
  3. يزيد من المرونة لدى الموظف في التعامل مع العقبات والضغوطات.
  4. يساهم في تحسين كفاءة الموظفين وأدائهم الوظيفي.
  5. يساعد على تحسين الصحة النفسية للموظفين وزيادة مستوى رضاهم الوظيفي.
  6. يعزز روح الفريق والعمل الجماعي داخل المؤسسة.

تطوير الذكاء العاطفي:

من أثر الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي أنه يؤثر على قدرة الفرد على اتخاذ القرارات وحل المشكلات بشكل سليم، كما يساعد في الاستجابة للتغييرات في بيئة العمل والمرونة في التعامل مع الضغوطات والعقوبات.

على الجانب الآخر، إذا كان الشخص يعاني من قلة الذكاء العاطفي لديه، ويعاني من صعوبات في التعامل مع العقبات والضغوط، ويواجه مشاكل في التعامل مع زملائه ومديريه، فهذا قد يؤثر بشكل سلبي على الأداء الوظيفي الخاص به وعلى مساره الوظيفي ككل، ولكن من حسن الحظ أن مهارة الذكاء العاطفي هي مهارة مكتسبة، فيمكنك تطوير الذكاء العاطفي بالتمرين والتدريب المستمر والصحيح.

الذكاء العاطفي في العمل:

توجد الكثير من المصادر الغنية والتي يمكنك الاستفادة منها في موضوع الذكاء العاطفي لتساعدك في التدريب والتطوير، مثل الدورات التدريبية وورش العمل والكتب، ولهذا نقدم لكم ملف الذكاء العاطفي في العمل ppt الذي يقدم لك بعض النقاط الهامة في تطوير الذكاء العاطفي والتي ستكون مرشد التدريب على الذكاء العاطفي في العمل بشكل احترافي.

تطوير الذكاء العاطفي في بيئة العمل هو استخدام تفكيرك في فهم العواطف التي تشعر بها في المواقف المختلفة وإدارتها، فالذكاء العاطفي هو مفتاح للتفكير الواضح والإبداع، والقدرة على إدارة التوتر والتحديات بفاعلية، حتى تحصل على أثر الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي وتستطيع دائماً أن تحدث فارقاً حقيقياً وإيجابياً في مسارك المهني وفي حياتك بشكل عام.

التدريب على الذكاء العاطفي في العمل:

من أجمل الميزات المهمة في الذكاء العاطفي في بيئة العمل أنه مهارة يمكن اكتسابها، وليست مهارة يُولد بها الإنسان، يمكنك التدرب على اكتساب مهارة الذكاء العاطفي في العمل من خلال عدة تدريبات ستساعدك في استشعار أثر الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي بمستوى يُرضيك ويعطيك النتائج التي تتمناها مع الحفاظ على الاستمرارية، وذلك عن طريق:

  1. اعرف مشاعرك:

عملية تطوير الذكاء العاطفي تحتاج أولاً إلى معرفة نفسك ومشاعرك، وتبدأ معرفتك بمشاعرك بتسميتها بالمفردات الصحيحة التي تعبّر عنها بدقة، لاحظ مدى قوة مشاعرك في المواقف المختلفة واكتبها.

  1. اعرف مشاعر الآخرين:

تعرف على مشاعر الآخرين من خلال تحسين مهارة الاستماع والإنصات باهتمام، وتحليل لغة الجسد والتواصل غير اللفظي.

  1. فكّر قبل أن ترد:

من أهم مهارات الذكاء العاطفي في العمل التفكير قبل اتخاذ أي رد فعل على أي موقف عاطفي أو صعب، وتجنب الاندفاع والرد بسرعة.

  1. لا تبدأ خلافاً:

لا يسعى الموظفون ذو الذكاء العاطفي في بيئة العمل لإشعال الخلافات أو النزاعات في بيئة العمل، هذا لا يعني أنهم يهربون منها، ولكنهم يحرصون على ألا يكونوا سبباً في خلاف بينهم وبين أحد الزملاء الموظفين حتى يستمر مسار العمل بشكل هادئ ومستقر.

  1. ركّز، ركّز، ركّز:

ركّز على مهام عملك وعلى إنجازها بأفضل طريقة ممكنة، فتطوير الذكاء العاطفي يتضمن ألا تنشغل بالخلافات التافهة والمشكلات التي ليس لها قيمة، فمن المفترض أن العمل هو هدفك الأول أنت وزملائك.

  1. كن حكيماً، كن شجاعاً:

كن حكيماً لتحصل على أثر الذكاء العاطفي على الأداء الوظيفي، فالحكمة تعني قول الكلام المناسب أو وضع الشيء المناسب في المكان المناسب، لذا اختر كلماتك والشخص الذي تقولها له في الوقت المناسب، وكن شجاعاً في التعبير عن رأيك طالما أنه لمصلحة العمل والزملاء.

  1. تعامل مع الشخصيات الصعبة بحكمة:

صحيح أن التعامل مع الشخصيات الصعبة أو السامّة هو أمر مرهق ومحبط للغاية وخاصةّ إذا كان بشكل يومي أثناء تواجدك في العمل، لكن الذكاء العاطفي في بيئة العمل يُحتم عليك حسن التصرف معهم ولا تسمح لمشاعر الغضب أن تسيطر عليك، حتى لا ترتكب أخطاء قد تندم عليها فيما بعد.

التعليقات (0)


لا يوجد تعليقات ...

إضافة تعليق جديد